في حياتنا، نرى دائمًا إعلانات متنوعة، وكثير منها "لمجرد إضافة". هذه الإعلانات إما مُقلّدة آليًا أو مُحمّلة بكثافة، مما يُسبب للمستهلكين إرهاقًا جماليًا مباشرًا ويُولّد لديهم الملل. بهذه الطريقة، ناهيك عن بيع منتجاتهم الخاصة، أخشى أنه في المستقبل، بغض النظر عن نوع المنتج، طالما أنه ينتمي إلى هذه الشركة، لن يرغب المستهلكون في الشراء. لن يدفع المستهلكون ثمن هذه الإعلانات أبدًا، فأي نوع من الإعلانات يُمكن أن يدفعهم طواعيةً؟
1. الرنين العاطفي
يكشف الرصد الدقيق أن من بين أفضل الإعلانات اليوم، هناك دائمًا ما يُحرك مشاعر الناس. "فالناس في النهاية كائنات عاطفية. فإذا أخبرتَ المستهلكين بوضوح عن جودة إعلانك، فلن يقبلوا المنتج من أعماق قلوبهم. أما إذا غيّرتَ أسلوبك، فسيصبح من الأسهل بكثير حثّهم على شراء المنتج من خلال إثارة عاطفتهم". هناك مقولة غير مكتوبة مفادها أن 90% من قرارات الشراء تعتمد على العواطف! أي أن الناس لا يدفعون ثمن المنتج نفسه فحسب، بل يدفعون أيضًا ثمن العواطف التي تُثيرها في قلوبهم! ببساطة، يعود ذلك إلى الإحساس لا إلى العقلانية.
2. قيمة
القيمة المزعومة موجهة للمستهلكين، أولاً وقبل كل شيء: فهي تكشف بفعالية عن نقاط ضعف العملاء! مشاكل العميل المؤلمة والمستمرة هي مشاكل ملحة للغاية، وتثير مشاعره بسهولة؛ علاوة على ذلك، فهي تحل بفعالية نقاط ضعف العملاء! العلاج المناسب غالباً ما يكون فعالاً بشكل مباشر! ملاحظة: هذا النوع من المنتجات ليس له حالات ناجحة فحسب، بل له أيضاً ندرة! في المواقف التي تتعايش فيها الندرة والإلحاح، غالباً ما يعجز العملاء عن المقاومة أو حتى النوم.
3. قصة
مع التطور المستمر لصناعة الإعلان، تخلّص الإعلان اليوم من نموذج الجذب والجذب، وأصبح أكثر مرونة. ومن بين هذه النماذج، الإعلانات القائمة على القصة التي تُلبّي احتياجات الناس وتُعمّق قلوبهم، لذا تُعدّ القصص جوهرية في عملية التسويق! لكل منتج قصته الخاصة. سواءً كانت علامات تجارية معروفة (مثل آبل، مرسيدس، مايكروسوفت...) أو علامات تجارية غير معروفة، فقد شهدت جميعها، دون استثناء، تحوّلاً من العدم إلى النجاح، من الصغر إلى الكبر، ومن الضعف إلى القوة. القصة وراء كل ذلك هي إعلان مؤثر!



وقت النشر: ٢٢ مارس ٢٠٢٣